الصلاة ـ 11 - الترتيب والموالاة

ـ لا يكفي الإتيان بأفعال الصلاة كيف اتفق، بل يجب الترتيب بينها في نظام متناسق يعطي للصلاة هيئة معيّنة، كما يجب مراعاة الموالاة بين أجزاء الصلاة.
ـ العبرة بالموالاة أن يأتي بأجزاء الصلاة بشكل مترابط على نحو تعتبر فيه الصلاة فعلاً واحداً مترابط الأجزاء في نظر العرف.
ـ لا يضر بالموالاة الفاصل الزمني القصير بين كل فعل وفعل، كما إذا رفع الإنسان رأسه من الركوع وانتظر دقيقة مثلاً ليحضروا له ما يصح السجود عليه.
ـ لا يضر بالموالاة أيضاً تطويل الركوع أو السجود ونحو ذلك.
القنوت:
ـ القنوت هو الدعاء لله وذكره وحمده بكيفية خاصة أثناء الصلاة.
ـ محله: عند انتهاء القراءة قبل الركوع في الركعة الثانية من كل صلاة. ولكن في صلاة الجمعة والعيدين يختلف محل القنوت وعدده، ففي الجمعة قنوتان، الأول قبل ركوع الركعة الأولى، والثاني بعد ركوع الركعة الثانية. أما في صلاة العيد فالأفضل أن يقنت خمس مرات في الركعة الأولى، وأربع مرات في الركعة الثانية.
ـ نوعه: القنوت جزء مستحب في كل صلاة واجبة ومستحبة، عدا ركعتي الشفع.
ـ مضمونه: لا يشترط فيه قول مخصوص، والأفضل الإتيان بالنصوص المروية.
التعقيب:
ـ هو الدعاء لله وذكره وحمده وتلاوة بعض الآيات القرآنية بعيد الصلاة.
ـ من التعقيبات المروي استحبابها: التكبير ثلاث مرات بعد التسليم ـ الإتيان بتسبيح الزهراء عليها السلام، وفي المروي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام كل يوم في دبر كل صلاة أحب إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم) ـ قراءة سورة الفاتحة ـ قراءة آية الكرسي ـ بعض الأدعية المروية في الكتب المتخصصة كالصحيفة السجادية.