الذبائح

س: إذا كان الذابح لا يعتقد بشرط الاستقبال نحو القبلة وفق فقهه، واستقبالها شرط أساسي عند الشيعة الإمامية، فذبح ذلك المسلم بلا استقبال للمنحر ولا للمقاديم، فهل يجوز لنا أكل تلك الذبيحة؟ وماذا عن التسمية؟
المرجع الراحل السيد أبوالقاسم الخوئي: التسمية معتبرة عند المسلمين، فإن علم بعدم التسمية منه خارجاً في ذبيحته، لم يجز أكلها. وإن لم يعلم جاز أكلها، وإن علم بعدم الاستقبال (لو لم يستقبل القبلة). وأما إذا لم يكن الذابح مسلماً فلا يجوز أكلها.

س: هل يجب التأكد من مصدر اللحوم في البلاد الإسلامية؟ وهل يكتفى بكلمة (حلال) التي تكتب عليها؟
المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله: مع العلم باستيراد اللحوم من الدول غير الإسلامية، فلابد من إحراز تذكيتها من خلال العلم بمصادرها، وكونها تذبح بإشراف المسلمين الثقاة الذين يراعون الشروط الشرعية للتذكية، أما مع كونها تُذبح في بلاد المسلمين فيُبنى على حليتها.

س: هل اللحوم المعلبة من دول غير إسلامية ومكتوب عليها مذبوح على الطريقة الإسلامية جائز تناولها؟
المرجع الديني الشيخ محمد إسحق الفياض: لا يجوز تناولها، والكتابة المذكورة لا تكفي.

س: هل يمكن الأكل من المطاعم في بلاد الغرب والتي يكتب على واجهاتها أن اللحوم المستخدمة حلال، بدون السؤال والتدقيق في هذا الأمر؟
المرجع الديني السيد صادق الشيرازي: إذا كان المطعم للمسلمين فلا بأس.