الأزهر: الحوار السني الشيعي أهم من الإسلامي المسيحي

أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن الأزهر لن يتوقف عن الحوار مع الشيعة من منطلق أهمية الحوار الإسلامي الإسلامي وأن الازهر يسير ويتمسك بدعوة التقريب بين السنة والشيعة التي قادها شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت مع المرجع الشيعي تقي الدين القمي عندما أسسا دار التقريب بين المذاهب الإسلامية.
وأوضح الطيب فى حوار مع الفضائية المصرية الإولى أنه إذا كان المسلمون يتحاورون مع الغرب الملحد والغرب المسيحي، ألا يجدر أن يتحاور المسلمون السنة مع المسلمين الشيعة خاصة وأن الشيعة مسلمون وإسلامهم هو إسلام أهل السنة ولا يختلف الطرفان إلا في بعض الفروع البسيطة.
وأضاف شيخ الازهر أن السنة يتحاورون مع الشيعة من أجل خير الامة الإسلامية مع التأكيد على رفضنا (الأزهر) لنشر المذهب الشيعي في أوساط مجتمعات السنة وكذلك نرفض نشر المذهب السني في أوساط مجتمعات الشيعة حتى نحافظ على تماسك المجتمعات وعدم تشتتها وتفرقها.
وقال أحمد الطيب: إن الازهر لا يفرق بين سني وشيعي طالما أن الجميع يقر بالشهادتين فذلك يأتي ضمن منهج الأزهر الشريف في نشر مفاهيم الاعتدال الفكري والعقائدي. ورحب شيخ الأزهر بالطلاب للدراسة في الأزهر منوهاً إلى وجود توافق مع عدد كبير من العلماء الشيعة داخل ايران فيما يخص مسألة عدم التبشير للمذهب الشيعي في أوساط السنة أو العكس.
يذكر أن الطيب سبق وأكد أن التقريب بين المذاهب الاسلامية أحد أهم اهتمامات الأزهر الشريف خلال الفترة المقبلة مشيراً إلى أن الاختلاف بين السنة والشيعة في الفروع فقط وليس في الأسس والثوابت التي يقوم عليها الدين.